الأحد، ٣١ آب ٢٠٠٨

كلام سهل

فوق التربة الحمراء
رأيتك امتدادا لأناشيد غربتي
رأيتك كلِّ البحر
رأيتك تغسلين يدَيك.


زرقاء زرقاء مثل نار القدّيسين
المطر لحنك
المطر زهرة شمسك.


أريني يديك.
كي أرى يديك,
يلزمني سماء جديدة
يلزمني أن تغمضي عينيك
كي أرى يديك,
يلزمني بعض الدم في العرق الأخير.


احمليني دمعة في راحة يدك
ترين وجهك فيها
ترين بعض الله


أنا و أنتِ زهرة واحدة
أنتِ خيال غيمٍ
أنتِ غسق يضّم شتاء.

أنا و أنتِ زهرة واحدة
أنت أنشودة صيفٍ
أنت ثلجٌ يبعثرُ النور.
للحصى,للماء,لرغوة البحر,للسكر,للهواجس الشخصية,للحصى,للماء...


كانوا يعجنون صخرة كأنًّها امرأة
وبشرارتها يقدحون عين الله
لم تحصل المعجزة
علًّقوا سماءَهم
أحرقوا بيوتهم
ثم ناموا مطمئنين لا يملكون شيئاً.


لا تنامي من خشب الأرز سأصنع حطباً لشتائنا
لا تنامي لن نأتي إلا مع المطر الخجول مثل الأجساد الفانية.


نزف من شفتيه وهماً لها
حديقة أوسع من ذاكرة
نيسان فيها
نيسان ينسى
علبة أوسع من زهرة أفيون
حقلة خضراء
ثديها تراب


يلمع كلّ القمر ما بين عينّها و خدّها
رغم أنّها قصيدة ليلية.


مرٌّ للحظة الأيّام المتفككة
مرٌّ لأيام لا تلحظ تفككها
رؤوسٌ يمتلكها موتي
و أنا أكسر العرق بفكرة
ثُم ذلك البرد ما زال,ما زال.


الشمس تشرق من مكان واحد لكن النور يهدد كلّ الزوايا.


هنا يدور الحديث أخرس كفيء الشجر,
يتكلّم الضوء و لا يطال كلّ المساحة.

ليست هناك تعليقات: