عريها طبيعة الرجل وماء الإمرأة
عريها جلد يخرج من تحت جلدها ليصبح الهواء من حولي
ليشقّ البحر،
عريها ذوبان الثلج ببطء،
رعشة، صرخة، نشوة في جدار السماء
نجمة يغصّ نورها لتتفجّر شمساً في فمي قبل أن تنطفئ.
poetry.
وابتلع،
ابتلع مرارة الأسود تحت عينيها
ابتلع شفرة أولى خطاياك
ولاتذبح نفسك قبل أن يستيقظ جنونك كاملاً،
جنونك صراخ العاهرات في ضوء النهار
جنونك عينيك،
جنونك يديك،
جنونك آخر الأزرق وأوّل الأسود
وابتلع جنون حزنك،
ابتلع،
وتوقف،
توقف قبل أن تدرك أنّ رائحة عطرها على يديك هي نفسها رائحة جثتك
توقف في ذروة الحركة،
في تطاير الرذاذ
في التحام السماء بمرآتها
ولا تسلم الروح
بل خذني كوجع آخر تحمله في أبيضك
وتكسّر.
وصل الشتاء يا قلبي الحزين،
فلا تخف من دموع تغسل حاضرك
الفتاة قرب النهر تغمض عينيها الدامعتين،
بيروتك تشقّ السماء،
بيروتك تفتح يدها لتلتقط قطرات المطر.
وصل الشتاء،
كانت ترتجف في الزاوية،
كانت تحمل في يدها شتاء وتخاف عليه أن يهرب، كانت تلاعب الولد السوداني مثل غيمة،
كان الـPastel يتناثر مثل مجرّة،
كان الشتاء يصل أولاً على رصيف المقهى الميّت.
وَجَدتُها تجدني.
وجدت يدها في يدي.
وجدت نفسي خارجاً من ظلمة ليلٍ في فمي، وكنت أضحك.