الاثنين، ١ أيلول ٢٠٠٨

مطر دافئ كقليل من اللادموع

أمطرت علينا مرّة كاملة
رسمت على شفتينا قليل الكلام
رسمت مهلَ الزيتون, مَهل سقط على مهلٍ
ولوّنت وتلوّنت
وأشرقت وأمطرت
أمطرت علينا لتقول لنا أن لنا عند وجهها مطر
أن لنا عند وجهها شمس
أمطرت لتخرج الفراشات إلى ألوانها,
لنتلوّن وتتلوّن
أمطرت ثم عادت وسكتت وابتسمت
تذكرت بفرح أن الأحلام لا تستأذن السماء لتمطر

ليست هناك تعليقات: